قا م الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت بزيارة إلى مركز كلية التربية … المكلا بدوعن.
واطلع خلال الزيارة على أعمال المركز ومايقدمه من خدمات تعليمية للفتاة، كنواة للتعليم الحامعي بمديرية دوعن والمديريات المجاورة. واستمع إلى شرح واف عن التخصصات الحالية ومستوى الدراسة فيها ، وإعداد الطالبات الملتحقات للدراسة بالتخصصات الحالية.
وناقش رئيس الجامعة في جلسة عمل مع إدارة المركز، بحضور كل من الأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور سعيد سالمين بلعفير عميد كلية التربية بالمكلا، والاستاذ عبدالله علوي عيديد الأمين العام للجامعة، وبمشاركة الدكتور عبد الله أحمد قنيوي منسق أعمال المركز، والشيخ محمد بن عبد الرب العمودي عضو مجلس النواب، والمدير العام لمديرية دوعن الأستاذ سالم أحمد بانخر، وقيادة فرع مؤسسة صلة للتنمية بمديرية دوعن، ناقش أوضاع المركز التعليمية، وأهمية تعزيز مكانته في المجتمع، ودراسة احتياجات تعليم الفتاة خاصة، والتعليم الجامعي بالمديرية عامة، وإعداد تصورات بافتتاح برامج أكاديمية أخرى، على وفق الاحتياجات المطلوبة. الجدير بالذكر أن الدراسة النظامية بالمركز قد بدأت في مطلع العام الجاري ٢٠٢١/ ٢٠٢٢م في أربعة تخصصات هي: إعداد معلم مجال العلوم، وإعداد معلم مجال الاجتماعيات، وإعداد معلم مجال رياضيات حاسوب، وبرنامج إعداد معلم اللغة العربية، تمهيدا لجعل هذا المركز نواة لكلية جديدة للتربية، تابعة لجامعة حضرموت بمديرية دوعن، بتخصصات مختلفة ومتنوعة.
ووصف الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة المركز بأنه يمثل شمعة تتقد في وادي دوعن تشع بأنوار العلم والمعرفة، لمديرية دوعن وما حولها من مديريات الأودية المجاورة.
يجدر بالذكر أن المركز يدرس به حاليا زهاء 186طالبة من مديرية دوعن والمديريات المجاورة، الأمر الذي يعكس نظرة مجتمعية إيجابية نحو الرغبة في تعليم الفتاة في هذه المديريات.
إلى ذلك زار الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت ومرافقوه مقر فرع مؤسسة صلة بدوعن، والتقى هناك بإدارة الفرع والقائمين على أنشطته، واطلع على مشاريعهم التنموية المختلفة ومايتعلق بمركز كلية التربية بدوعن وعبر عن تقديره للتعاون القائم بين المركز والمؤسسة، من خلال تمويل المؤسسة حاليا إنشاء هذا المركز، وتوفير مستلزمات التشغيل الأساسية، والحرص على المضي قدما في تنفيذ خارطة طريق لعدد من المشاريع التنموية، الرامية إلى الإسهام في بناء مستقبل أفضل، وأكثر اشراقا في حياة المجتمع المحلي.
